القرار الصعب

حين يكون الحلم أقوى من الخوف

بعض القرارات تُتخذ بالعقل، لكن هذا القرار وُلد من الإيمان والجرأة

عام 1995.. القرار الذي غيّر المسار

القرار في العام 1995 أصبح حتمياً، ومن ثم بدأت رحلة الطير المهاجر الشاب المصري ياسر الحفناوي محملاً بأحلامه الخاصة وحلم عائلته ليحمل المسيرة ويتحمل دور قيادي في العائلة لخدمة أبناء قريته والقرى المجاورة

بداية الرحلة منفردًا

بدأ الرحلة منفرداً بتحمل المسؤولية كصاحب فكرة ومشروع حقيقي ولم يخطر بباله أن يكون عاملاً لدى شركة بل أخذ المخاطرة المحسوبة وقرر الدخول في شراكة إنتاجية منذ العام 1995.

استأجر مزرعة قوامها 7000 طائر وبدأ رحلة جديدة من التحديات في ظروف بالغة الصعوبة دعمه فيها نيته الخالصة لنفسه وبلده وعائلته وقريته بالإضافة إلى إصراره أن تكون كافة العمالة مصرية خالصة، ويشكل أبناء قرية الناصرية ومركز سمنود قوامها الأعظم.

استمرت الرحلة من العام 1995 وحتى العام 2006 وشهدت العديد من النجاحات والاستقرار المهني والفهم العميق للصناعة والأسواق محلياً ودولياً، وكانت النواة امتلاك مزارع خاصة ومسلخ وفقاسة متطورة.

هكذا بدأت مرحلة جديدة من الحلم، لم تكن مجرد عمل، بل بناء لاقتصادٍ يخدم الناس قبل الأرباح